الثلاثاء، 19 يوليو 2011


ليلة اخرى عدت فيها من عزيمة لاحد اقارب والدي
اختي  خُطبت في تلك العزيمة ويبدو انها  غير سعيدة لا يهمني الخوض في تلك المساله
دخلت لغرفتي في حماس لا اخفيكم سر حماسي باني اريد رؤية ذلك الرجل ليلة امس هل اتى ليجلس على نفس الكرسي
فتحت نافذتي بهدوء لم ارى رجلا فقط رايت الكرسي وحيداً ,شعرت بقليلا من الاحباط ..
نظرت للساعه انها 12 اسندت راسي واغمضت عيني

 (جو الرياض ) في هذا الوقت كالمخدر

ذهبت في رحلة مع احلامي فكنت احلم ان افتح عينني لا اجد "برج ايفل امامي"
 او ارى" بحراً" كنت احلم بصورة اخرى مكان الحديقة
فتحت عيني امعنت النظر قليلا .. وجدته يخرج سجارته ويضعها في فمه
 نعم شعرت بسعادة فقد اتى اليوم لكن ربما تاخر قليلاً , لا اعلم لماذا انتظره
ربما لانه وحيد مثلي او ربما لانه حزين , كنت "مستمتعه" حين اراه يخرج الدخان من فمه بطريقة مختلفه ..



------------------------------------------

نعلم احياناً بأن حياتنا ممله او ربما نكون مملين بعض الشيء ..
مللت جدران غرفتي الجميله  نعم جميلة .. فهي على الاقل لم تجرحني يوما او حتى تنظر الي بحقد
اختي الصغرى تصغرني بعامين او اكثر ربما هي صغيره في اعين الجميع
 لكن قد اقسم بانها انضجهم فكراً
استمتع بالحوار معها ..
في غرفتي
هي :اتعلمين حينما اكون في ثالث ثانوي اريد ان اكون مثلك تماما الا بشي واحد :)
ضحكت خجلا او ربما تعجبا منها : وشو الشي ؟؟!
نظرت الي بنظرات يملئها الشر: جلستك بالبيت لا اعلم مالذي يجذبك في هذه الغرفه الممله , جميع الفتايات يخرجن للملاهي او الاسواق
اما انتي اكاد اقسم بانك سوف تكملين بقية حياتك في هذه الغرفه
لم يجرحني كلامها فهي تحبني بشدة .

انتهى الحوار حين اذن العشاء خرجت هي ..
جلست افكر مليا في كلامها  ..
حقيقة انا ممله لدي طاقات داخليه تود الانفجار , اربت عليها يوماً تلو الاخر لتبقى حبيسة بداخلي
ارفض مشاركة العائله اي شي , وجودي سلبي بحت , للامانه لم يهمشني احدهم لكني كنت ارفض المشاركه
اغلق كل الفرص التي قد تجعل مني فتاة اجابيه , هو خطئي بلا نقاش , اصبحت واعيه لكل شي لست صغيره ليخبروني كيف اتصرف
امسكت هاتفي ذهبت الى جهات الاتصال نظرت الى رقم امي  , وودت لو اني امتلك الشجاعه الكافيه لاتصل بها
كنت افكر جدياً حين انجب اطفالاً هل سـ انساهم كما فعلت امي ..؟!!
اممممم  ,,, لالا سـ اكون اماً صالحه فقد عشت مع زوجة والدي
 ورايت امومتها الصادقه مع ابنائها , نعم سـ اكون مثلها
حقاً هي زوجة ابي , ربما يتوقع الجميع مني ان اكرهها او امقتها كنت هكذا سابقاً , لكن حين كبرت عرفت بانها لا تُلام , اعتنت بي كالامانه فقط لا اكثر
وهذا ليس بذنبها فـ انا حقاً امانه بين ابنائها , ربما لو هي اخرى لكانت عاملتني بقسوة , وربما لو كانت اخرى
  من طراز ملائكي لكنت اسميتها امي
 لايهم  هكذا او هكذا  فـ انا سـ اكون اماً صالحة على اية حال


-----------------------

نعم يشبهني كثيراً ..
ممل , وحيد , ياتي نفس المكان منذ شهر كامل يجلس على نفس الكرسي بالطريقة نفسها
يشعل سيجارته يدخنها حتى تنتهي يخرج الاخرى ,يدخنها  حتى منتصفها
 ثم يلقيها تحت قدميه  يدوسها "بـ عنف" ..
يجلس قليلاً يفكر يخرج الثالثه . . . . . . . . حقاً مللت مشاهدة هذا المنظر كل يوم~
لا اعلم مالذي يجبرني على مشاهدته , اغلقت نافذتي ذهبت لفراشي  تقلبت كثيراً
يبدو ان النوم هذه المره لا يود رؤيتي
امممممم اشعر بالجوع خرجت من غرفتي ( الساعه 1 صباحاً )
سمعت صوت في غرفة اختي الكبرى , صوت ابي  وزوجة ابي  , بدى لي انهم يتناقشون في موضوع الشاب الذي خطبها

ذلك الشاب يعرفه والدي ويراه شابا رائع  صحيح انه لم يكمل تعليمه الجامعي ولكنه خرج عسكرياً
اخلاقه جيده محافظ على صلاته  , لكن لم يعجب اختي لانه اقل منها في التعليم  وكما قالت شكله (قروي)..
هكذا هي دائماً ترى الناس  من فوق "جبل شديد الارتفاع "
ولشدة ارتفاعه تراهم صغاراً ضناً منها انها الاعلى والاكبر .. "مسكينه" لاتعلم بانهم ايضاً يرونها صغيرة جداً :)

غضب ابي من طريقة كلامها وتفكيرها , اعلم مايخشاه والدي !!
 يخشى ان تبقى هكذا حتى تقف في صف العانسات ..
ارى ان تقف في ذلك الصف  افضل من ان تعود مطلقة , في حال بقيت على هذا الحال الذي لايحتمل ..




ولها بقية ..


ضَيّ ..

هناك 8 تعليقات:

  1. .... أنا لآاعشق اللون السود خصوصا في المدونات..
    ولكن عندك له نكهه مختلفه... بهذه القصه التي احترت في خيالها أم واقعيتها
    لاتهم ماذا ستكون الاهم أني مستمتعه حقا بها واتلهف للباقي بشده..

    اتمنى منك نفتحي درجه الكتابه درجه وحده ... عشان عيوني راحت فيها ..^_^<<<< زودتيها

    اعذريني ياضَيّ..

    دنيا الخير

    ردحذف
  2. اسلوبك في الكاتبه رائع
    اهنيك على شخصيتك "
    تقبلي مروري

    ردحذف
  3. اهلين دنيا الخير

    الاسود قد يكون لون اكتئاب ولكنه راقي وانيق
    يسعدني ان يعجبك في مدونتي ..
    ووجودك ايضاً له نكهة مختلفه

    يسرني وجداً ان اراك مستمتعه هنا


    ههههههههههههههه ولا يهمك بس انا احس كل مافتحت الخط
    كل ماصار صارخ على العيون لكن ولا يهمك افتح اللون
    لا ابد حبيبتي منوره الحته


    اسعدني تواجدك بحق

    ردحذف
  4. نجود

    اطلاله جديده ولكنها جميله
    يسعدني تواجدك هنا غاليتي

    مشكوره عالاطراء ان شاء الله اني استحقه ^_^


    نورتي حبيبتي ..كوني بالقرب

    ردحذف
  5. أكره تفكير الأخت الكبر, وإن دلى على شيء فهو أقرب للتخلف من الفارق العلمي الذي تشعر به!

    جميل تستسل الاحداث, ولا ازال اتوق شوقاً لمعرفة وحي القصة, أهو حقيقةٌ أم خيال..

    ننتظر بشغف

    ردحذف
  6. اهلاً اخي ابراهيم

    تفكيرها هو التخلف بعينه وليست الوحيدة فهناك
    كمية ليست بالقليله ممن يحذون حذوها
    ومعدل العنوسه في ارتفاع ..




    الاجمل هو تواجدك اخي الكريم
    ولازلت متشوقه انا ايضا لما اخبرك به احساسك
    لانه هو المجيب ومهما قال صدقه


    سعيدة جداً بمتابعتك :)

    ردحذف
  7. تسلمين ضي
    انا بقول يلي بقلبي
    ويلي بحسه لم اجاملك
    ولكن كنت صادقه بأن شخصيتك
    رائعه"
    ابشري بتابعك بأستمرار
    نجود
    هنا حيث لا شي الا انا

    ردحذف
  8. صباح الخير نجود ..

    ربي يسلمك حبيبتي اخجلتي تواضعي
    الروعه وجودك والله ..

    ممايزيدني سرور تواجدك الدائم هنا ^_^

    افرحني تعليقك :)
    كوني كما تشتهين ..

    ردحذف