الثلاثاء، 26 يوليو 2011


لكَ هنآ موطن أينمآ أرحل فلن استطيع الرحيل عنه
موطن يسكنني هنآ, بدآخلي , بين أضلعي ..
أحمل له الكثير من الولاء .. لاني موآطنته الوحيدةة

ضَيّ ..


 مسائكم رضآ ..
 ومسآئي جمممٌيل ..

 مسافره اليوم ان شاء الله , وماراح اقدر ادخل النت هناك ؛ (
 لكن حللوني وأنتم في الف حِل ..
 بشتاق لمتابعتكم لكن اذا رجعت ان شاء الله ببثركم ؛ ))



أستودعكم الله ..








_

الأحد، 24 يوليو 2011


-









خلفيات شباب مبسوطه 2011 خلفيات








يَ ربّ . . أسقِنا فرحاً , فرحاً يَ الله !
لنا قلوبٌ تنبُضُ بك فاملأها حُبّاً و أملاً
يَ ربّ لنا أرواحٌ تهابُ اليأس تخشى الموت وجسدُها لازال حيّاً
يَ ربّ . . نحنُ مؤمنون بكْ و بقدرِكْ و قضائكْ
اللهمّ اجعلِ السعادة تغمُرنا | تُنسينا مَ أبكانا و مَ أحزننا !اللهمّ أحيي فينا البسمة و أبعث لنا أرواحاً لا تيأس أرواحاً صابرة مؤمنة لا تقنطُ من " رحمتِك "


مساُئكم كمآ تحبون وأكثثثر ..
ومسائي خطوة نحو حلم ارضاني به ربي ..

ابشركم اليوم طلعت نتائج القبول وتخصصت (علم نفس) = )
اللهم لك الحمد كمآ ينبغي لجلآل وجهك وعظيم سلطآنك




الخميس، 21 يوليو 2011

اليوم كان يوم مختلف جداً , جلس معي والدي وتحدث معي بصراحة تامه  بقيت في حالة "ذهول"
اخبرني باني اصبحت فتاة كبيرة لم اعد طفله
وقادره على تحمل المسؤليه , فقد تقدم لخطبتي شخص ما ...
اجبت بتسرع :لا لا انا صغيره .. بعد نقاش دام اكثر من ساعة اقنعني والدي 
 بشرط ان استخير ,  الشاب الذي تقدم من عائله محترمه
يبلغ 24 عاماً يبدو صغيراً لكن ابي اصر على انه ذو خلق عالي 
 وتفكيره ناضج .. اقنعني ولكن ليس الاقناع التام
ولكنه كان يتحدث عنه بكل ثقة , فكرت كثيراً اخر ماكنت اتوقع حدوثه
هو ان اخُطب , فانا لست كثيرة الخروج
ساعات مرت ولم استطع النوم اشغلني التفكير وارهقني , ذهبت لزوجة ابي
فقد كنت احتاج لنصيحتها , جلست بجانبي وامسكت بيدي قائله:
النصيب ليس لنا حول ولا قوة فيه انتي لست بصغيره ل نرفضه فهو شاب لايُرد , وايضا لن امنع نصيبك بسبب اختك الكبرى
هي لاتريد الزواج, او ربما لم ياتي الفارس الخيالي الذي تنتظره , ثم نحن لم نجبرك بامكانك رفضه
لكن ليس بدون سبب ..
ان اردتي اكمال دراستك فاشترطي عليه وان كنتي لا ترغبين في الزواج حالياً  لن تتزوجي الا في الوقت الذي تريدينه ...
كلماتها كانت كالدواء , اعطاني ابي وقت مفتوح للتفكير  بقيت 3 ايام لم يهنىء لي بال 
 استخرت الله , حقاً كنت مرتاحه اشعر بان لاخطر ولا مانع في ذلك
فكرت كثيراً , نظرت للموضوع من منظار  اخر فكرت بانه قد يتغير شيء ما في حياتي الممله
ثم ان ابي اعجب بالشاب كثيراً
كان متمسك به واخبرني ان كنت سـ ارفضه فـ يجب ان يكون سببي مقنع
(لا يقصد ابي اجباري ربما خشي ان لايتقدم الي شخص بنفس الصفات مرة اخرى)



 ذهبت لزوجة ابي  واخبرتها باني موافقه , حدد كل شي بسرعه
اتى الشاب للنظرة الشرعيه كان قلبي ليس طبيعياً يخفق بسرعه هائله
رتبت نفسي بشكل عادي جداً حاولت ان اظهر بشكل متكلف ..
دخلت الى الغرفه التي كان يجلس بها  ..لم ارى سوى طرف حذائه , تكلم عن نفسه بشكل سريع , وانا في حالة صمت  لا اريد شيء سوى العودة الى الداخل


حين اتى اليوم التالي كنت قد اعتكفت في غرفتي , خجلاً  لا اعلم ولكني لا اريد ان ارى احد من اهلي
طرقت زوجة ابي الباب , ودخلت اخبرتني بان والدة الشاب اتصلت وتحدثت بانهم يريدون تحديد يوم الملكه ان كنت موافقه
صحيح اني لم ارى سوى طرف حذائه ولكني "موافقه "  مدام شاب صالح ...


-------------------



 بعد شهر من الاتفاقات كانت ملكة عائليه , حظرت امي في ال9 صباحاً وكانت معي في كل تفاصيل ذلك اليوم
اهتمت بي من شعرة راسي حتى اخمص قدمي .. شعور جميل اعجز عن وصفه فلم احتاج لاي شي وهي بجانبي سعادة اكبر مما كنت اتوقع
اتى الشاب مع اهله  , كانوا عائله كبيره ..
 اخيرا رأيت وجه ذلك الغريب الذي سوف ارتبط به  , امممممممم لم يكن  وسيماً ولكنه ليس بقبيحاً فقد كان مقبولاً
الان اصبح في حياتي شخص اضافي , شخص من نوع راقي , لااخفيكم بانه ملىء حياتي بشكل غير طبيعي
 في البدايه كنت انزعج من اتصالاته المستمره واحاديثه الا منتهيه ..
لكن ما ان يغيب حتى افتقده وابحث عنه , لم يلفت انتباهي فيه شي اكثر من تواضعه وتصرفاته العفويه , كان محترم بشدة ويقدر رغباتي
ولكنه عصبي جداً , لكن ليس سبباً وجيه يجعله سيء .. احببته بلا عقل لم اعهد باني اندفاعيه هكذا
اخترنا معاً اسماء لاطفالنا , واخترنا كيف سنربيهم , اصبحت انتظره دوما انتظره حتى يستيقظ لنتحدث وانتظره لياتي من دوامه لنتحدث
يال هذا الحديث الذي لا ينتهي لم اعهد بانني ثرثارة  الى هذا الحد ..
 


تغير نمط حياتي كلياً , احببت الطبخ فقط لاطبخ له , احببت كرة القدم وعشقت متابعتها من اجل فريقه الذي يشجعه 
 يتحدث معي باسهاب عن احلامه وطموحاته , لقد كان اكثر من رجل احلامي :$
حنون , غيور , خلوق , متفهم  طريقة تفكيره جميلة جداً لا انكر انه عدل كثيراً من "اعوجاجي" جعلني ارى الحياة من منظار اخر ماذا بعد يمكنني ان اصف فيه ,اخشى ان ابخس جمال تلك الروح الرآقيه
ولكن اخبرته بان زواجنا لن يكون قريباً , لازلت احتاج لوقت كي اتحمل مسؤولية بيت وعائله ..


ها انا احيا بطريقة اخرى
 اصبح كل شي حولي ينبض بالحياة , فقط كنت احتاج لروح تشبه روحي ,روح تبقى معي وكما احب.. الحمد لله على كل شيء
اخذ الله مني اشياء جميله ولكنه منحني اجمل منها

 


هكذا يسير الكون شيء يذهب واخر ياتي / حلم يتبخر واخر يتحقق / املا يُفقد ويظهر املاً اقوى ..


لاتفقدوا ثقتكم بالله فما حرمكم الا لـ يعطيكم  وما اشقاكم الا لـ يسعدكم ..



كونوا بخير :)







انتهى .. /ضَيّ





الأربعاء، 20 يوليو 2011

قرر ابي في ليلة امتلئت بالنقاشات ان نذهب جميعاً لتبوك ..
حتى تراني امي ولكن لن اذهب لمنزلها فسوف تراني في المكان الذي سوف نبيت فيه
ذهبنا في اليوم المحدد لا اخفيكم لم اكن اشعر باي شي كاني سوف اذهب لمطعم او لدوام دراسي
لا اعلم شعور متبلد , زوجة والدي كانت متشوقه لمعرفة ردة فعلي ضلت تراقبني حتى ربكنا الطائرة جلست بجانبي , اعلم بانها تريديني سعيدة
لم اكن سعيدة وايضا لم احزن .. وصلنا لتبوك بعد رحلة ممله كنت اتمنى ان اجلس بجانب النافذة لكن سبقني الانيق اخي

نزلنا في مطار تبوك , اخذنا تلك الحقائب الشنيعه ف كل حقيبه كانها مصارع لكبر حجمها مع العلم اننا لن نبقى سوى ايام قليلة
استقبلنا صديق والدي فهما اصدقاء منذ زممن طويل استقبله احتضاناً و تعالت الضحكات في صالة المطار
ركبنا جميعاً معه في سيارته وكالعادة كان يحلف ان يعشينا وكان ابي يزيد حلفاً بالرفض ولكن اتت الجلمه اللتي دوماً تكون الحد الفاصل (علي الطلاق ان عشااكم عندي اليوم)


رايت والدي( قمط) ورضي بالامر الواقع ., نزلنا في احدى الشقق وذهبنا للعشاء في منزل صديق والدي
كان منزلهم  نسجاً من الخيال فلم ارى مثله منذ خلقت ليس بمنزل انما قصراً
لديهم حديقة في ساحة النزل الخارجيه ومسبح اعجز عن وصفهم .. عدنا الى شقتنا بعد ليلة حافلة
اتصلت امي بي واخبرتني بانها سوف تاتي غداً بعد صلاة العصر , ذهبت للاستحمام ثم خلدت الى نوم فكان يومي متعب حقاً
افقت في الساعه 2 ظهراً .. لقد استفقنا جميعاً متاخرين تغدينا او افطرنا لا اعلم فقد جمعنا بين الاثنين
عدت للغرفه تشاركني بها اختي الصغرى .. مرت تلك الساعه بثقل
رتبت نفسي بطريقه عاديه انتظرت امي ...!


-----------------------------------

كنت اتابع احد المسلسلات المصاله  مظطره فلا شي يستحق المتابعه
 رن الجرس علمت بانها امي
فتحت زوجة ابي الباب , وقفت مبتسمه دخل نساء عدة وليست امي فقط


اخذت انقل بصري بطريقة سريعه بينهم  , رأيتها من بينهم فقد كانت سعيدة بشكل لايوصف اقبلت عليه صارخه باسمي
احتضنتني قبلتني وبكت , بكيت معها لا اعلم عتباً لها او غضباً منها  فاضت جميع مشاعري في تلك اللحظه
ربما هذا مايطلق عليه ( الهدوء قبل العاصفه) حاولت تهدئتي بشتى الطرق احتضنتني مره اخرى فما زادني احتضانها الا بكاء


كان شي مضحك ومحزن في نفس الوقت لم استطع حتى السلام على خالاتي الذين اتوا معها
جلسنا وامي لازلت تضع راسي على صدرها , وكانما افاقت فقد تركتني عامين ولم احتاجها الا في تلك العامين ,بعد ربع ساعه مليئه بالدوع


ادركت تغيراتي فقد كبرت اكثر مما توقعت , لفت انتباهي ان زوجة ابي وامي يتحدثون وكانهم اخوات
وقفه : لانشعر بمعنى الام الا حين ننظر لمقعدها في ارواحنا فنجده خالي ويبقى على هذا الحال لمدة طويلة
كنت قد وضعت مقعد امي في اول الصف فـ خذلتني ..
اممممم كانت لحظات مليئه بالمشاعر الصادقه ,  كانت تحتضنني كل دقيقه لا يمكنني اكمال جملة كامله الا وقد احتضنتني
شعرت بندمها و شعورها بالذنب نحوي واظح جداً , كانت تتحدث بصوره سريعه ابتسمت ابتسامه "بلهاء"
لم افهم ماقالت ولكني تابعت الابتسام هكذا وكانني فاهمه السالفه


لم تخرج امي حتى الساعه 1 صباحاً واتفقت مع زوجة ابي ان نذهب لها غداً في زيارة لمنزلها
تلك الليله كانت مختلفه جداً , اعلم اني ابي سـ يرفض ذهابنا لمنزل امي لذلك كنت مستعدة نفسياً
قضيت 3 ايام اتت امي لرؤيتي فيها في شقتنا ..


-------------------------------------

طرق الشتاء الابواب عفواً لم يطرقها بل دخل بطريقه مفاجئه
كما هو عادة شتاء الرياض فهو بين يوم وليلة ياتي ..
اقتربت الاختبارت النهائيه للفصل الاول , كنت منغمسه في تخطيط كتبي ,اسبوع متُعب ما ان انتهي حتى اغط في سبات


غرفتي هي من اشد الغرف برودة في المنزل , امممممم لا احب الشتاء فلم اشعر بالدفىء فيه ولو ليوم واحد
اعيش حالة استنفار دائم لاينقطع الماء الساخن من حمامي ولا تفضى غرفتي من ترامس القهوه والشاهي ,اكبر مدفئه توجد في غرفتي
اغلقت نافذتي من اسبوع كامل , الرجل الذي كنت اتابع يومياته الممله لم يعد ياتي منذ مده ربما ذهب للبحث عن كرسي اخر في حديقة اخرى


حقاً كان ممل ولكنه كان يملىء فراغاً في دائرة فضولي  , لم اعلم اني (ملقوفه )الى هذا الحد كنت بشكل يومي انتظره
ياتي يدخن سجائره , يغلبني النوم قبل ان يذهب
وهكذا حتى ذهب الى مصير غير معلوم

 ههههه  اقصد ذهب الرجل الغير معلوم بمجمله .....


لهآ بقية اخيرة :) ...


ضَيّ ..
  

الثلاثاء، 19 يوليو 2011


ليلة اخرى عدت فيها من عزيمة لاحد اقارب والدي
اختي  خُطبت في تلك العزيمة ويبدو انها  غير سعيدة لا يهمني الخوض في تلك المساله
دخلت لغرفتي في حماس لا اخفيكم سر حماسي باني اريد رؤية ذلك الرجل ليلة امس هل اتى ليجلس على نفس الكرسي
فتحت نافذتي بهدوء لم ارى رجلا فقط رايت الكرسي وحيداً ,شعرت بقليلا من الاحباط ..
نظرت للساعه انها 12 اسندت راسي واغمضت عيني

 (جو الرياض ) في هذا الوقت كالمخدر

ذهبت في رحلة مع احلامي فكنت احلم ان افتح عينني لا اجد "برج ايفل امامي"
 او ارى" بحراً" كنت احلم بصورة اخرى مكان الحديقة
فتحت عيني امعنت النظر قليلا .. وجدته يخرج سجارته ويضعها في فمه
 نعم شعرت بسعادة فقد اتى اليوم لكن ربما تاخر قليلاً , لا اعلم لماذا انتظره
ربما لانه وحيد مثلي او ربما لانه حزين , كنت "مستمتعه" حين اراه يخرج الدخان من فمه بطريقة مختلفه ..



------------------------------------------

نعلم احياناً بأن حياتنا ممله او ربما نكون مملين بعض الشيء ..
مللت جدران غرفتي الجميله  نعم جميلة .. فهي على الاقل لم تجرحني يوما او حتى تنظر الي بحقد
اختي الصغرى تصغرني بعامين او اكثر ربما هي صغيره في اعين الجميع
 لكن قد اقسم بانها انضجهم فكراً
استمتع بالحوار معها ..
في غرفتي
هي :اتعلمين حينما اكون في ثالث ثانوي اريد ان اكون مثلك تماما الا بشي واحد :)
ضحكت خجلا او ربما تعجبا منها : وشو الشي ؟؟!
نظرت الي بنظرات يملئها الشر: جلستك بالبيت لا اعلم مالذي يجذبك في هذه الغرفه الممله , جميع الفتايات يخرجن للملاهي او الاسواق
اما انتي اكاد اقسم بانك سوف تكملين بقية حياتك في هذه الغرفه
لم يجرحني كلامها فهي تحبني بشدة .

انتهى الحوار حين اذن العشاء خرجت هي ..
جلست افكر مليا في كلامها  ..
حقيقة انا ممله لدي طاقات داخليه تود الانفجار , اربت عليها يوماً تلو الاخر لتبقى حبيسة بداخلي
ارفض مشاركة العائله اي شي , وجودي سلبي بحت , للامانه لم يهمشني احدهم لكني كنت ارفض المشاركه
اغلق كل الفرص التي قد تجعل مني فتاة اجابيه , هو خطئي بلا نقاش , اصبحت واعيه لكل شي لست صغيره ليخبروني كيف اتصرف
امسكت هاتفي ذهبت الى جهات الاتصال نظرت الى رقم امي  , وودت لو اني امتلك الشجاعه الكافيه لاتصل بها
كنت افكر جدياً حين انجب اطفالاً هل سـ انساهم كما فعلت امي ..؟!!
اممممم  ,,, لالا سـ اكون اماً صالحه فقد عشت مع زوجة والدي
 ورايت امومتها الصادقه مع ابنائها , نعم سـ اكون مثلها
حقاً هي زوجة ابي , ربما يتوقع الجميع مني ان اكرهها او امقتها كنت هكذا سابقاً , لكن حين كبرت عرفت بانها لا تُلام , اعتنت بي كالامانه فقط لا اكثر
وهذا ليس بذنبها فـ انا حقاً امانه بين ابنائها , ربما لو هي اخرى لكانت عاملتني بقسوة , وربما لو كانت اخرى
  من طراز ملائكي لكنت اسميتها امي
 لايهم  هكذا او هكذا  فـ انا سـ اكون اماً صالحة على اية حال


-----------------------

نعم يشبهني كثيراً ..
ممل , وحيد , ياتي نفس المكان منذ شهر كامل يجلس على نفس الكرسي بالطريقة نفسها
يشعل سيجارته يدخنها حتى تنتهي يخرج الاخرى ,يدخنها  حتى منتصفها
 ثم يلقيها تحت قدميه  يدوسها "بـ عنف" ..
يجلس قليلاً يفكر يخرج الثالثه . . . . . . . . حقاً مللت مشاهدة هذا المنظر كل يوم~
لا اعلم مالذي يجبرني على مشاهدته , اغلقت نافذتي ذهبت لفراشي  تقلبت كثيراً
يبدو ان النوم هذه المره لا يود رؤيتي
امممممم اشعر بالجوع خرجت من غرفتي ( الساعه 1 صباحاً )
سمعت صوت في غرفة اختي الكبرى , صوت ابي  وزوجة ابي  , بدى لي انهم يتناقشون في موضوع الشاب الذي خطبها

ذلك الشاب يعرفه والدي ويراه شابا رائع  صحيح انه لم يكمل تعليمه الجامعي ولكنه خرج عسكرياً
اخلاقه جيده محافظ على صلاته  , لكن لم يعجب اختي لانه اقل منها في التعليم  وكما قالت شكله (قروي)..
هكذا هي دائماً ترى الناس  من فوق "جبل شديد الارتفاع "
ولشدة ارتفاعه تراهم صغاراً ضناً منها انها الاعلى والاكبر .. "مسكينه" لاتعلم بانهم ايضاً يرونها صغيرة جداً :)

غضب ابي من طريقة كلامها وتفكيرها , اعلم مايخشاه والدي !!
 يخشى ان تبقى هكذا حتى تقف في صف العانسات ..
ارى ان تقف في ذلك الصف  افضل من ان تعود مطلقة , في حال بقيت على هذا الحال الذي لايحتمل ..




ولها بقية ..


ضَيّ ..

الاثنين، 18 يوليو 2011

يوم الاربعاء كان يوم طويل ,  في المدرسه شاردة بذهني اتخيل كيف  س ارى امي
كيف س نتحدث سوياً ,رحلتي لتبوك كانت 9 مساء
طلعت من المدرسه ركض للسيارة , لا اعلم لما كنت اركض هكذا , ربما ضناً مني باني سوف اسابق الوقت
او كلما اسرعت كلما اقتربت رحلتي ..
حين عدت للمنزل  صعدت للاعلى , دخلت غرفتي قمت بترتيب ملابسي في شنطه صغيرة
وضعت كل ما احتاج اليه من ادوات تجميل وفرشة اسنان في شنطة يدي
جلست على سريري بفرح شديد انظر حولي وابتسامة صادقة ترتسم على فمي
اخذت ارتب غرفتي حتى لا اخرج منها وحالتها مززريه
انغمست في الترتيب مع حبل افكاار لانهاية له قطعه صوت اذان العصر , توضات وصليت دعوت الله ان لايحرمني امي
دعوت ذلك الدعاء وانا ميقنه باني محرومة منها ولكن كنت ارجو من الله ان لا يحرمني منها اكثر
استلقيت على فراشي اخذت غفوة عميييييييييييييقه فتحت عيني في ظلام نظرت للنافذه لا ارى ضوء
جلست على فراشي غير مستوعبه نظرت الى الساعه في رعب اخذت نفس عميق زفرته بارتياح كانت الساعه 6,30مساءً
خرجت من غرفتي ولازال الفرح بقلبي منغمراً دخلت المطبخ لحقت بي اختي
حدثتني بتردد وربما قليل من الخوف: ترى انلغت الرحلة
لم استوعب ماقالته جيداً :ايه ادري رحلتي 9 قالي ابوي
هي: لالا .. انا اقول مافيه رحله
----------------------------
قضيت لييلة حزززينه  ,عذر اقبح من ذنب لا تستطيع امي استقبالي
فزوجها رفض مجيئي لمنزله , تحطم قلبي بششدة
اتصلت بي عدة مرات , انظر لهاتفي  بشمئزاز كرهتها لا يوجد عذر يرضي جرحي
تعدت الساعه 12 صباحاً , اغلقت هاتفي ذهبت للاستحمام , خرجت لاعادة ملابسي في رفوفها
اخرجت احمر الشفاة من حقيبتي كنت اريد ان اريه امي فهو جذاب جدا , اخرجت كل اغراضي وانا اتأملها
جميعها وودت ان تراها امي , كنت اريدها ان ترى ابنتها كيف اصبحت  تقتني ملابس انيقه 
كيف تجمل نفسها , آه غصة تختقني
اطفات الضوء وفتحت نافذتي فهي من تريحني بشكل عجيب
لازال شعري رطباً ,تقاطرت دمعات حارة على خدي ..
كنت غاضبه جداً غاضبه من الجميييع  , استوقف غضبي رائحة سجائر
نظرت للحديقه احدهم يجلس في كرسي الحديقه الخشبي ,يدخن  ..امعنت النظر قليلاً 

 احدهم يبكي مثلي ..!
هو شخصاً لا اعرفه , لكن شعرت بسعادة حين علمت ان احدهم يبكي مثلي وحزين في ليلتي الحزينه
اسندت راسي على النافذه ونظرت اليه في تامل , ياترى هل هو فاقد احد والديه  كحالي, ام انه يحتاج لمن يحتظنه مثلي , لكنه رجل لن تبكيه تلك المشكلات الصغيره
نعم الصغيره بالنسبة لرجل ..





لها بقية ......


ضَيّ ..
ليله هادئه الريآض تعيش سكون تام
تعدت الساعه 2 فجراً , ذهبت لنافذتي فهي نافذه احبها لانها واسعه 
كانت تطل على حديقة المخطط الذي نسكن فيه.. منزلنا تابع للاسكان
اطفات الضوء حتى لايرآني احد الجيران ,فتحت النافذه  عشت لحظات تامل جميله
المكان هادىء الاضواء خافته لا صوت لا ضجيج فقط نسيم عليل يتغلغل مع مسامات جسدي الى روحي
اهوى تلك اللحظات ..
احساس لا يعادله احساس , اسدل شعري واشعر بالهواء  يداعبه ..
حين انسجمت في تلك الليله الجميله , طرق مسمعي صوت ذكوري
اغلقت النافذه بسرعه وربطت شعري وقلبي يكاد يقف رعباً
اقتربت من النافذه ولا زال ذلك الصوت مستمر , انصت رغبة مني في معرفة صاحب الصوت او حتى ماذا يقول
بدى لي انه يتحدث مع شخص ما  بهاتفه :
-حقاً انا في ورطه
-ماذا تقصد..!!!
-انا في الحديقة ..
-ارجوك ليلة واحدة فقط
-حسناً لا اريد منك شيء انت (قليل خاتمه ) ,,قالها بغضب ,

هذا ما سمعته ,فتحت النافذه بهدوء عليّ اخطف النظر
لم ارى سوى بقايا سيجارته ..


---------------------------
صباح كسول جداً  احاول اخفاء وجهي عن ضوء الشمس
اشعر بعدم القدره على فتح عيني , احاول جاهدة النظر الى الساعه ولكن ربما لم افق كليا فلم استطع النظر بوضوح
سمعت طرق الباب و بعنننف وصوتها المقزز : يلا قووووووومي  الساعه 6 ونص متى بتداومين ان شاء الله .
اخختي الكبرى هي اختي من ابي حقا امقت الحديث امعها او حتى رؤيتها منذ تخرجت هي من الجامعه بقيت لتنثر عُقدها في المنزل
صرخت بصوت وحشي :مااااااااااااالك دخل انا الي ادرس ولا انتي
هكذا يبدا صباحي كل يوم بشجار مع تلك الاخت

اشتاق لامي ولا اعلم كيف هي لا تشتاق لي ربما انشغلت باطفالها
امي كانت الزوجه الثانيه لابي انجبتني و بعدها بمدة طلقها والدي  وتزوجت الان, تركتني في سن ال10
لم ارها سوى 3 مرات اخرها قبل سنتين .. وانا الان بلغت ال18 ربيعاً
زوجة ابي امراة ليست بقاسية ولكنها ايضا ليست بامي
لم تجرحني يوما ولم تداوي لي جرح , فقط تهتم بان ابقى في امان
ابي يحبها جداً , لا اعلم لماذا فكر الزواج بامي اذا كان يحبها لهذا الحد
احدى المرات قررت ان اشاركهم جلستهم العائليه على قهوة المغرب , فدوماً اكون حبيسة تلك الغرفة الملائكيه
كان حديثهم ممتع جداً اخي الذي يكبرني بسنه واحدة (راعي فقش) اعلم بانه يكذب
ولكنني استمتع باكاذيبه ومغامراته التي ينسجها من الخيال , فهو دائماً الذكي الفلته الحلو الي كل البنات يلاحقونه
جلست قليلاً ثم فكرت في اخذ فنجال قهوتي والذهاب الى غرفتي ..
بنبرة هادئه ناداني والدي :اجلسي بكلمك بمووضوع , عدت لمكاني دب الخوف في قلبي
لا اعلم لماذا ولكني كنت خائفه اشعر ان قلبي سيتوقف لاول مره يخاطبني والدي بتلك النبرة
قال: والدتك اتصلت ليلة امس واخبرتني بانها تود رؤيتك ,حجزت لك لتذهبي اليها في تبوك
شعرت بفففرح شديد بلا شعور انفجرت باكيه : واللله متى !!!!!!!!
احتضنني والدي وهو يضحك  :  ودك بالفكه مني يامدلعه ..








 (بداية خجولة ) ولها بقية ..

*ضَيّ ..







/