الاثنين، 18 يوليو 2011

يوم الاربعاء كان يوم طويل ,  في المدرسه شاردة بذهني اتخيل كيف  س ارى امي
كيف س نتحدث سوياً ,رحلتي لتبوك كانت 9 مساء
طلعت من المدرسه ركض للسيارة , لا اعلم لما كنت اركض هكذا , ربما ضناً مني باني سوف اسابق الوقت
او كلما اسرعت كلما اقتربت رحلتي ..
حين عدت للمنزل  صعدت للاعلى , دخلت غرفتي قمت بترتيب ملابسي في شنطه صغيرة
وضعت كل ما احتاج اليه من ادوات تجميل وفرشة اسنان في شنطة يدي
جلست على سريري بفرح شديد انظر حولي وابتسامة صادقة ترتسم على فمي
اخذت ارتب غرفتي حتى لا اخرج منها وحالتها مززريه
انغمست في الترتيب مع حبل افكاار لانهاية له قطعه صوت اذان العصر , توضات وصليت دعوت الله ان لايحرمني امي
دعوت ذلك الدعاء وانا ميقنه باني محرومة منها ولكن كنت ارجو من الله ان لا يحرمني منها اكثر
استلقيت على فراشي اخذت غفوة عميييييييييييييقه فتحت عيني في ظلام نظرت للنافذه لا ارى ضوء
جلست على فراشي غير مستوعبه نظرت الى الساعه في رعب اخذت نفس عميق زفرته بارتياح كانت الساعه 6,30مساءً
خرجت من غرفتي ولازال الفرح بقلبي منغمراً دخلت المطبخ لحقت بي اختي
حدثتني بتردد وربما قليل من الخوف: ترى انلغت الرحلة
لم استوعب ماقالته جيداً :ايه ادري رحلتي 9 قالي ابوي
هي: لالا .. انا اقول مافيه رحله
----------------------------
قضيت لييلة حزززينه  ,عذر اقبح من ذنب لا تستطيع امي استقبالي
فزوجها رفض مجيئي لمنزله , تحطم قلبي بششدة
اتصلت بي عدة مرات , انظر لهاتفي  بشمئزاز كرهتها لا يوجد عذر يرضي جرحي
تعدت الساعه 12 صباحاً , اغلقت هاتفي ذهبت للاستحمام , خرجت لاعادة ملابسي في رفوفها
اخرجت احمر الشفاة من حقيبتي كنت اريد ان اريه امي فهو جذاب جدا , اخرجت كل اغراضي وانا اتأملها
جميعها وودت ان تراها امي , كنت اريدها ان ترى ابنتها كيف اصبحت  تقتني ملابس انيقه 
كيف تجمل نفسها , آه غصة تختقني
اطفات الضوء وفتحت نافذتي فهي من تريحني بشكل عجيب
لازال شعري رطباً ,تقاطرت دمعات حارة على خدي ..
كنت غاضبه جداً غاضبه من الجميييع  , استوقف غضبي رائحة سجائر
نظرت للحديقه احدهم يجلس في كرسي الحديقه الخشبي ,يدخن  ..امعنت النظر قليلاً 

 احدهم يبكي مثلي ..!
هو شخصاً لا اعرفه , لكن شعرت بسعادة حين علمت ان احدهم يبكي مثلي وحزين في ليلتي الحزينه
اسندت راسي على النافذه ونظرت اليه في تامل , ياترى هل هو فاقد احد والديه  كحالي, ام انه يحتاج لمن يحتظنه مثلي , لكنه رجل لن تبكيه تلك المشكلات الصغيره
نعم الصغيره بالنسبة لرجل ..





لها بقية ......


ضَيّ ..

هناك 8 تعليقات:

  1. اختي ضي استمتعت بهذه القصه فسردها
    رائع جدا ...

    منتظره البقيه ..بشووق

    دنيا الخير ...

    ردحذف
  2. دنيا الخير ,,
    كلمات تعزز المعنويات
    الارئع هو تواجدك غاليتي


    اممممم ولا يهمك ماراح اتاخر ان شاء الله


    كوني بالقرب :)


    على فكرة سويت الي تبينه *_^ محد درى

    ردحذف
  3. حزنت لما لإلغاء الرحلة =(

    منتظر بشغف..
    -------------------------

    ردحذف
  4. هههههههههه
    لو كنت مكانك لما حزنت
    ان شاء الله ينال البقيه رضى شغفك :)

    يسعدني تواجدك اخي :)

    كن بالقرب :)

    ردحذف
  5. اممممممممممممممممم,,

    لا أعلم خفايا الأحداث, ولكن أعتقد أنه أمر محزن بطبيعة الحال, أليس كذلك

    يكفي الإنتظار الذي كنت تنتظرينه والشوق الذي إنطفاء بلمحة بصر.



    ضيّ: اهي قصة من وحي خيال أم حقيقة؟

    احس فهمت السالفه غلط ^_^

    ردحذف
  6. صادق فهي ام ولا شوق يعادل الاشتياق لحضن امي


    وما المهم ان كانت حقيقيه ام خياليه
    ان علمت باحد الامرين فستفقد المتعه
    ساترك الاجابه لاحساسك انت

    انت فهمتها حقيقه غيرك فهمها خيال
    شخص اخر خلط بين الامرين


    فقط انتظرني الى النهايه


    ^_^

    ردحذف
  7. يسلم لي التحمييس والتشووييييييق,, في الإنتظار.

    ابي اقراها اليوم لازم قبل بكره ^_^

    ردحذف
  8. ايوه هذا المطلوب حماس ^_^

    انا كل يوم انزل جزئيه

    حتى مااتفقد جماليتها :/

    ردحذف